حدثتني نفسي وهي في لحظة انكسار , وحالة استذكار, 54 سنة من الانتظار , والمواطن يخرج من النار ليدخل في النار , يصادر حلمه بقرار , وتنهب خيراته بحجة وحدة المسار, وحين يطالب بحقة في الحرية باصرار , يجابه بأحكام الطوارئ والاستنفار ,,,,
54سنة ولازال شبح الاستعمار ,يتحكم في كل من تسلم القرار, رغم أنه يتظاهر بأنه فارس كرار ,وصاحب مبادرات وافكار, ومجاهد وابن مجاهد لا يشق له غبار , وهو يعلم في نفسه أن فعله يخجل منه الحمار,,,,
54سنة من الانتظار , وتوالد الأفكار, والنتيجة تراجع وانهيار, عملتنا في انحدار, واقتصادنا ينهار , وسياستنا خنوع للاستعمار , فالى متى يستغل الحاكم الانتظار, ؟ أليس عليه أن يدرك أن الشعب اذا ثار , لابد له من الانتصار ؟ فأفيقوا قبل أن يتخذ الشعب القرار.
بقلم باب المقداد